· يبدو أن مهمة وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، في واشنطن، الأسبوع المقبل، هي أشبه بجهد ربع الساعة الأخير من أجل التوصل إلى حل وسط، قبل أن تصبح الأزمة الناشبة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن موضوع الاستيطان شرخاً حقيقياً بين الطرفين.
· فما الذي سيقوله باراك لمضيفيه الأميركيين؟ ثمة من يقول إنه سيطالب الإدارة الأميركية بتخفيف وطأة الضغوط التي تمارسها على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وذلك من أجل إزالة الانطباع بأن هذه الإدارة تسعى لإطاحة الحكومة الإسرائيلية الحالية.
· وثمة رأي آخر يقول إن باراك سيضغط على الإدارة الأميركية من أجل إنجاز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، لأن من شان ذلك أن يعتبر ثمناً مقبولاً لتجميد الاستيطان.
لكن الأمر المؤكد هو أن [المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط] جورج ميتشل سيؤكد لباراك أن [الرئيس الأميركي] باراك أوباما مصرّ على مبدأ تجميد الاستيطان الإسرائيلي. وبناء على ذلك، يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تعلن ذلك صراحة. وهذا يشمل تجميد البناء في المستوطنات كلها، بما في ذلك الكتل الاستيطانية.