أفادت مصادر أمنية إسرائيلية وغربية بأن إسرائيل وافقت على طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إبقاء قواتها خارج أربعة من مدن الضفة الغربية هي بيت لحم ورام الله وأريحا وقلقيلية. وقالت جهات عسكرية لصحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي سيقلص قواته في المنطقة، لكنها نفت أن تكون هذه الخطوة تتم بناءً على طلب رئيس السلطة الفلسطينية.
وذكر بعض التقارير أن قرار تقليص أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية يشكل استجابة من جانب إسرائيل لجهود الولايات المتحدة الرامية إلى تعزيز قوة القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، التي تطلب من إسرائيل، منذ فترة طويلة، سحب قواتها من المراكز السكانية في الضفة الغربية إلى المواقع التي كانت فيها قبل اندلاع انتفاضة الأقصى سنة 2000.
وأكدت المصادر الأمنية التي تحدثت عن هذا القرار، أن قوى الأمن الإسرائيلية تحتفظ لنفسها بحق الدخول إلى تلك المدن في الحالات التي يعلم فيها الجيش بوجود مسلحين ينوون القيام بعمليات.
