نتنياهو مستعد لحل الدولتين وفي إمكان باراك أن يكون أكبر مؤيد له
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       في ظل الأوضاع السياسية الحالية في إسرائيل يبدو أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعتمد كثيراً على وزير الدفاع إيهود باراك في موضوعات عديدة، ولا سيما في موضوع العلاقات مع الولايات المتحدة. وفي موازاة ذلك، فإن الولايات المتحدة تستلطف باراك. بناء على ذلك، فإنه في حال بدء أي محادثات مع الفلسطينيين قريباً فإن نتائجها ستكون، إلى حد كبير، متوقفة أساساً على باراك.

·       إن الذي يتعين على باراك فعله في مثل هذه الحالة هو أن يدفع هذه المحادثات قدماً، وألاّ يدعها تُمنى بالفشل. ومن أجل ذلك، عليه أن يحاذر العودة إلى اللازمة التي كررها مراراً في سنة 2000 [في إثر فشل مؤتمر كامب ديفيد] وفحواها "لا يوجد شريك" [فلسطيني].

·       إنني واثق بأن نتنياهو مستعد للقبول بحل دولتين لشعبين، إلا إنه بحاجة في الوقت الحالي إلى دليل يرشده إلى طريق تحقيق هذا الحل، وفي إمكان باراك أن يقوم بدور هذا الدليل. ولا شك في أن الفرصة السانحة أمام باراك للقيام بهذا الدور هي فرصة نادرة قلّما تحدث في الحياة وفي السياسة، ولذا، يتعين عليه أن يشمر عن ساعديه وينتهزها الآن قبل فوات الأوان.