· علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء أفيف كوخافي عاد الأسبوع الفائت من زيارة سرية قام بها لعدد من الدول الأوروبية، وأجرى خلالها مداولات مع نظرائه في هذه الدول تتعلق بآخر تطورات الأوضاع في سورية، وخصوصاً احتمال انتقال السلاح الكيماوي الموجود في حيازة دمشق إلى يد منظمات "إرهابية".
· وعلى ما يبدو فإن هذه المداولات تناولت على نحو خاص السبل الكفيلة بمنع انتقال السلاح الكيماوي السوري إلى يد منظمات "إرهابية"، وخصوصاً في ضوء كون سورية تملك أكبر ترسانة لهذا السلاح في العالم.
· ومعروف أن أكثر ما يقلق إسرائيل في هذا الشأن هو أن ينتقل هذا السلاح إلى يد حزب الله في لبنان، الذي يملك صواريخ طويلة المدى زودته بها سورية، وعندها يمكن أن يحمل عليها مواد كيماوية ويقوم بإطلاقها على مراكز المدن في وسط إسرائيل.
· وبناء على ذلك، قامت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بتوثيق اتصالاتها مع أجهزة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وأوروبا. كما حذّر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين إزاء أي عملية نقل سلاح كيماوي من سورية إلى حزب الله.
· ونشرت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية في مطلع الأسبوع الحالي نبأ يفيد بأن قوات خاصة من إسرائيل بدأت عمليات بحث داخل الأراضي السورية عن الأماكن الجديدة التي تم تخزين السلاح الكيماوي فيها، ونقلت عن مصدر رفيع المستوى في القدس قوله إن إسرائيل تلقت مؤخراً معلومات تؤكد أنه تم نقل هذا السلاح إلى أماكن تخزين جديدة.