إيهود باراك: حصار غزة ضروري ولن نسمح بالتحقيق مع مقاتلين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

كرر وزير الدفاع إيهود باراك أمس تبريره لاستمرار الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وصرح أن إسرائيل لن تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية التي أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنشاءها خلال الأسبوع الفائت. وقال في كلمة ألقاها في إطار مناقشة عقدها الكنيست بشأن خمسة اقتراحات لحجب الثقة عن الحكومة قدمتها أحزاب المعارضة عقب عملية السيطرة على قافلة السفن التي كانت متجهة إلى غزة: "إن الحصار ومراقبة الشحنات البحرية المرسلة إلى غزة ضروريان من أجل منع تسريع عملية التسلح وإرسال المواد الحربية [إلى القطاع]".

وأضاف باراك: "لا يوجد في غزة أزمة إنسانية ولا يوجد فيها جوع... يعيش في غزة نحو مليون ونصف مليون شخص، وهناك واحد منهم فقط بحاجة إلى مساعدة إنسانية... واسمه غلعاد شاليط".

وقال باراك إن أحداث السيطرة على سفينة "مرمرة" التركية التي قُتل فيها تسعة ناشطين مناصرين للفلسطينيين، وجُرح العشرات، ستخضع لتحقيق عسكري داخلي لن تُكشف نتائجه علناً. وفيما يتعلق بإمكان أن يُطلَب من جنود الجيش الإسرائيلي التعاون مع هيئـة تحقيـق من أي نوع، قال: "ليس في نيتنا جلب المقاتلين إلى تحقيقات - لا باللغة العبرية ولا باللغة الإنكليزية".