من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
بعد تهديدات القتل التي تلقاها عضو الكنيست طلب الصانع (القائمة العربية الموحدة ـ الحركة العربية للتغيير)، تلقى زميله في الكتلة أحمد الطيبي تهديدات مماثلة أمس، وذلك عبر رسالة صوتية سُجلت في هاتفه الخليوي. وقال الشخص الذي وجه إليه التهديد في الرسالة الصوتية: "لقد أصبحت أيامك معدودة... أيها العربي القذر. أعدك بأن أيامك أصبحت معدودة. أنت وكل العرب ستموتون...".
وقبل ذلك أُرسلت رسائل بالفاكس إلى مكتب طلب الصانع كُتب في أحدها: "أنت ميت". وقد قدّم النائبان شكوى إلى ضابط الكنيست. ورداً على التهديدات قال الصانع أنه يتهم اليمين بالتحريض على الكراهية، وعلى حد قوله، فإن المناخ في إسرائيل الآن يذكّر بالمناخ الذي كان سائداً عشية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق رابين.
وعلى صعيد آخر، أوصت لجنة الكنيست عقب مناقشة عاصفة أجرتها أمس، بتجريد عضو الكنيست حنين الزعبي (التجمع الوطني الديمقراطي) من حقوقها بسبب مشاركتها في قافلة السفن التي كانت متجهة إلى غزة. واتُّخذ القرار بأغلبية 7 أعضاء، في مقابل معارض واحد هو عضو الكنيست إيلان غيلؤون (حزب ميرتس). ويخضع تجريد النائبة الزعبي من الحقوق لمصادقة هيئة الكنيست الكاملة على هذه التوصية.
وقد أوصت اللجنة بتجريد الزعبي من الامتيازات التي تتمتع بها بحكم كونها عضو كنيست، وهي الحق في السفر إلى الخارج، وحمل جواز سفر دبلوماسي، ومشاركة الكنيست في تحمل النفقات القضائية في حال تقديمها إلى المحاكمة.
