من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
اشتكى سكان قطاع غزة أمس (الأحد) من انقطاع التيار الكهربائي. وقالت مصادر رسمية في غزة إن هذا الانقطاع ناجم عن نقص الوقود بسبب توقّف إسرائيل عن تزويد محطة الطاقة في القطاع بالوقود. وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي إن شحنات الوقود أوقفت عقب تجدد إطلاق صواريخ القسام على الأراضي الإسرائيلية الأسبوع الفائت. وبلّغت مصادر في وزارة الدفاع وكالة أنباء أ.ب. أنه لم يُتخذ أي قرار بشأن استئناف إمداد غزة بالوقود.
وسقط ليلة أمس صاروخ قسام على النقب الغربي، ولم يسفر عن إصابات أو أضرار. وخلال نهاية الأسبوع أُطلق على إسرائيل ما لا يقل عن 13 صاروخاً، من دون أن يسفر أي منها عن إصابات أو أضرار. ومساء أمس دمر سلاح الجو منصات إطلاق صواريخ في شمال القطاع. وقال سكان محليون إن المنصات تشغَّل عن بعد، وإن أحداً لم يصب نتيجة الغارة. وخلال يوم السبت قامت قوات الجيش الإسرائيلي بعملية في القطاع شرقي خان يونس، وتعرضت لإطلاق نار، ولكنها ردت على مصادر النيران.
وخلال جلسة الحكومة أمس قال وزير الدفاع إيهود باراك في سياق مناقشة بشأن تحصين المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، إن الجلسة التي سيعقدها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الأربعاء المقبل يجب أن تبحث إمكان القيام بالرد على مصادر إطلاق الصواريخ في القطاع. وذكر باراك أن العملية الأخيرة التي دُمر فيها نفق كانت "عملية دفاعية"، وأنها "لا تعطي المنظمات الفلسطينية مبرراً لخرق التهدئة". كما ذكر أنه يجب، في ضوء استمرار إطلاق الصواريخ من الجانب الفلسطيني، بلورة طريقة لقيام إسرائيل بالرد. وطلب باراك أن يشارك المستشار القانوني للحكومة في الجلسة التي سيعقدها المجلس الوزاري المصغر، وذلك كي يقدم رأياً قانونياً بشأن إطلاق النار على مصادر إطلاق الصواريخ. وقال وزير البنى التحتية بنيامين بن أليعيزر إنه يتوجب أيضاً الحصول على رأي قانوني بشأن قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة.