ليفني تعلن العودة إلى الحياة السياسية وتخوض الانتخابات العامة المقبلة على رأس قائمة جديدة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت الرئيسة السابقة لحزب كاديما تسيبي ليفني، في مؤتمر صحافي عقدته في تل أبيب أمس (الثلاثاء)، أنها قررت العودة إلى الحياة السياسية وخوض الانتخابات العامة المقبلة التي ستجري في 22 كانون الثاني/ يناير 2013 على رأس قائمة جديدة باسم "هتنوعا" [الحركة].

وقالت ليفني إنه في ظل الوضع الحالي لا يوجد أي بديل شخصي أو فكري من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كما أنه لا يوجد أي حزب يمثل الأفكار الحقيقية للوسط في كل ما يتعلق بالموضوعات المصيرية الماثلة أمام إسرائيل، ولذا قررت أن تعود إلى الحياة السياسية كي تشكل البديل من نتنياهو، وكي تمثل أفكار الوسط.

وتطرقت ليفني إلى نتائج الانتخابات الداخلية في حزب الليكود، فقالت إنها تؤكد أن نتنياهو قد خسر لمصلحة موشيه فايغلين [زعيم جماعة "زعامة يهودية" اليمينية المتشددة]، وأعربت عن أملها في أن يخسر الانتخابات العامة أيضاً لأن في ذلك مصلحة للجميع.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ليفني أجرت خلال الأسابيع القليلة الفائتة محادثات مع كل من رئيسة حزب العمل عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، ورئيس حزب يش عتيد [يوجد مستقبل] يائير لبيد، ورئيس حزب عتسماؤوت [استقلال] ووزير الدفاع إيهود باراك، والرئيس السابق للحكومة ولحزب كاديما إيهود أولمرت، وذلك لمناقشة إمكان خوض الانتخابات في قائمة مشتركة مع أي من هؤلاء، أو معهم جميعًا، غير أن هذه المحادثات منيت بالفشل.

وأعربت يحيموفيتش عن أسفها لقرار ليفني هذا، وقالت إنه سيؤدي إلى انقسام آخر في صفوف معسكر الوسط - اليسار في الوقت الذي يحتاج فيه إلى الوحدة.

كما هاجم لبيد قرار ليفني، وقال إنه ناجم عن دوافع أنانية.

وستحاول ليفني أن تستقطب في قائمتها الجديدة 7 أعضاء كنيست من حزب كاديما، وذلك كي يكون في إمكانها أن تستخدم ميزانية الانتخابات التي سيحصلون عليها (نحو مليون شيكل). وحتى الآن أعلن 6 أعضاء كنيست من كاديما نيتهم الانضمام إلى قائمة الرئيسة السابقة للحزب.