أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) بأن سنة 2008 شهدت زيادة حادة في عدد محاولات تهريب المخدرات والأموال من لبنان إلى إسرائيل، وذلك تحت بصر حزب الله الذي يقف متفرجاً. ولا تزال محاولات التهريب مستمرة خلال العام الجاري أيضاً.

وبحسب المعطيات، تم خلال سنة 2007 إحباط عملية تهريب واحدة من لبنان إلى إسرائيل، أما خلال العام الفائت فتم إحباط ما لا يقل عن 19 عملية تهريب عبر الحدود، ضُبط فيها 159 كغ هيروين، و 32 كغ حشيش، و 7 كغ كوكايين. كما ضُبط في حوزة 18 مهرباً تم القبض عليهم نحو 950 ألف دولار.

وقالت مصادر في قيادة المنطقة الشمالية إن حزب الله يحاول إغراق إسرائيل بالمخدرات. وبالإضافة إلى إفساد الشبيبة وإغراق السوق بالمخدرات، هناك محاولات للبرهنة على أن الحدود مخترقة أمام عمليات التهريب.

إن منع عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود الشمالية هو ثمرة عمل مشترك بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووحدة الحدود اللبنانية التابعة للشرطة. وقد تمكنت هذه الوحدة، منذ إقامتها في أواسط سنة 2007، من إلقاء القبض على 26 مواطناً.

ويتبين من معطيات الجيش الإسرائيلي أنه تم إحباط أربع عمليات تهريب منذ بداية سنة 2009، اشتملت على 29,6 كغ هيروين، و 3 كغ كوكايين، و1,5 كغ حشيش. وعقب إحباطها تم القبض على 10 أشخاص من سكان الشمال بسبب تورطهم في عمليات التهريب.