لمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا حروب إسرائيل، أفادت معطيات صدرت عن وزارة الدفاع أن 133 جندياً ومدنياً قتلوا خلال العام الماضي. ويشمل هذا الرقم الجنود الذين توفوا في أثناء الخدمة العسكرية، والمدنيين الذين قتلوا جراء نشاط معادٍ.

وتشمل هذه الوفيات 10 من الجنود الذين قتلوا في عملية "الرصاص المسبوك" في قطاع غزة، وجنديين من أفراد طاقم مروحية تحطمت في سهل يزراعيل [مرج ابن عامر]، وقصّاص أثر بدوياً قتل قبل شهرين جراء عبوة ناسفة فلسطينية بجانب السياج الحدودي في قطاع غزة.

وقد لقي هؤلاء الضحايا الـ 133، في معظمهم، حتفهم في حوادث سير أو حوادث عمل، وكان بينهم عدد من قدامى المحاربين المعوقين الذين ساهمت إعاقاتهم في وفاتهم.

ويبلغ العدد الإجمالي للضحايا الذين يحتفل بذكراهم اليوم 22,570 شخصاً، وهم القتلى الذين سقطوا منذ سنة 1860، عندما استقر اليهود، أول مرة، خارج أسوار مدينة القدس القديمة.

ويشمل هذا العدد، فضلاً عن أفراد الجيش الإسرائيلي، عناصر من كل من: جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ الموساد؛ الاستخبارات؛ الشرطة الإسرائيلية؛ إدارة السجون؛ الحركة السرية اليهودية قبل قيام الدولة؛ الفيلق اليهودي الذي عمل جنباً إلى جنب مع بريطانيا في أثناء الحرب العالمية الثانية. وخلال الشهر الماضي قتل اثنان من أفراد شرطة المرور في أثناء تأديتهم واجبهم في هجوم "إرهابي" وقع في غور الأردن.

وبحسب معطيات مؤسسة الضمان الوطني، قتل 17 مدنياً خلال العام الماضي في هجمات "إرهابية"، الأمر الذي رفع عدد المدنيين الذين قتلوا في أعمال عدائية منذ تأسيس الدولة إلى 1,723 شخصاً. ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم في هجمات صاروخية وقعت في سياق عملية "الرصاص المسبوك"، كما قتل ثلاثة مدنيين في عملية دهس بواسطة جرافة وقعت في القدس في تموز / يوليو من العام الماضي.

وبحسب معطيات مؤسسة الضمان الوطني، قتل 17 مدنياً خلال العام الماضي في هجمات "إرهابية"، مما رفع عدد المدنيين الذين قتلوا في أعمال عدائية منذ تأسيس الدولة إلى 1,723. ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم في هجمات صاروخية وقعت في سياق عملية "الرصاص المسبوك". كما قتل ثلاثة مدنيين في عملية دهس بواسطة جرافة وقعت في القدس في تموز/ يوليو من العام الماضي.

_____________

(*) هكذا ورد الرقم في عنوان الخبر، مع أن الرقم الوارد في متن الخبر مختلف.