مفتاح إيران في يد إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       من المتوقع أن تنتهج الولايات المتحدة، غداة يوم انتخابات الرئاسة الأميركية، طريقاً جديدة فيما يتعلق بسياستها إزاء إيران. وسيتضح، على المدى القصير، ما إذا كانت رغبة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جورج بوش، في فتح مكتب مصالح دبلوماسية في طهران، ستتحقق.

·       ومع ذلك، يجدر بنا أن نتذكر أنه على مدار عدة سنوات نشأ ترابط بين إيران وإسرائيل، في كل ما يتعلق بتحقيق تطلعات إيران السياسية والاستراتيجية. بكلمات أخرى، يمكننا القول إنه ليس هناك احتمال لأن تحقق إيران أياً من أهدافها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، ما دامت تعتبر إسرائيل عدوها الأهم. علاوة على ذلك، هناك شك فيما إذا كان هناك جهة نافذة في العالم الغربي على استعداد للاعتراف بالنظام القائم في طهران، ما دام منكباً على تطوير مشروعه النووي، وما دام يعمل ضد إسرائيل في المجال العسكري، من خلال "حماس" وحزب الله. وعليه، سرعان ما سيتضح أن الطريق من واشنطن إلى طهران وبالعكس، تمر عبر القدس.

·       على الرغم من ذلك، يتعين على إسرائيل أن تبذل ما في وسعها كي تضمن أن الأثمان التي قد يدفعها العالم إلى طهران، في حالة توقفها عن ممارساتها، لن تلحق الضرر بالمصالح الإسرائيلية الحيوية.