إسرائيل بحاجة إلى أميركا قوية لا أكثر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·        يوجد سؤال أقل أهمية من السؤال المتعلق بهوية المرشح الأفضل لإسرائيل في انتخابات الرئاسة الأميركية، والذي يتكرر في كل انتخابات تُجرى.

·       إن ما تحتاج إسرائيل إليه هو أن تكون أميركا قوية. إسرائيل تحتاج إلى الولايات المتحدة كدولة عظمى تبث قوة ونفوذاً سياسيين، وتملك قوة ردع اقتصادية وعسكرية وأيديولوجية. وبناء على ذلك، فإن ما تحتاج إسرائيل إليه في الوقت الراهن هو ولايات متحدة مغايرة عما كانت عليه خلال الفترة 2003 - 2008، على الرغم من أن هناك أساساً سياسياً ـ نظرياً للاعتقاد أن الرئيس الأميركي، جورج بوش، كان مهتماً بمصلحة إسرائيل.

·       إن الأمر الأسوأ، في نظر إسرائيل، هو أن تتغاضى أميركا عنها تماماً. وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث لأن التزام الولايات المتحدة إزاء إسرائيل هو التزام حقيقي، ومدعوم من الكونغرس والرأي العام. كما أن المعارضين لإسرائيل ما زالوا بعيدين عن التيار المركزي، على الرغم من تعاظم التأييد لادعاءاتهم.

·       علاوة على كل ما تقدم، فإن المصالح الأميركية في الشرق الأوسط لا تزال جوهرية وحقيقية، وبناء عليه، يمكننا أن نقدّر أن تغاضي الإدارة الأميركية عن عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية غير جاد، وقد يكون ناجماً عن اليأس من إمكان التوصل إلى تسوية في المستقبل المنظور.