من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ظهر اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً لـ "طاقم الوزراء السبعة"، وذلك من أجل إجراء أول مداولة تتعلق بمسألة تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات شهرين آخرين، وذلك في مقابل سلسلة من الضمانات الأمنية والسياسية التي اقترحها الرئيس الأميركي باراك أوباما على إسرائيل. ومن غير المتوقع أن يحسم الموضوع في هذا الاجتماع.
وقد عُلم أن نتنياهو سيحاول إقناع وزراء الطاقم بقبول الاقتراح الأميركي. وعلى ما يبدو، فإن كلاً من وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور سيؤيد اقتراح نتنياهو القاضي بتمديد تجميد أعمال البناء. وفي المقابل، فإن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان سيبدي معارضة قوية للاقتراح. وسيبذل نتنياهو جهوداً كبيرة من أجل إقناع الوزراء بـِني بيغن وموشيه يعلون وإيلي يشاي، الذين سبق أن صرحوا أنهم يعارضون تمديد التجميد، بقبول اقتراحه.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقناع "طاقم الوزراء السبعة" بقبول اقتراحه فإنه سيقوم بعرضه على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الذي سيعقد اجتماعاً غداً (الأربعاء). ويمكن الافتراض أن رئيس الحكومة يحاول اتخاذ قرار يقضي بقبول الاقتراح الأميركي قبل اجتماع لجنة المتابعة العربية نهار الجمعة المقبل.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن أمس (الاثنين) نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن نتنياهو وافق مبدئياً على مطلب الإدارة الأميركية تمديد تجميد أعمال البناء في المستوطنات شهرين آخرين، لكنه رهن موافقته بشرط عدم طلب تمديد آخر.