الشرط الإسرائيلية تعزز انتشارها خارج المدن والبلدات العربية بسبب الإضراب العام للوسط العربي اليوم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

يقوم الوسط العربي في إسرائيل [عرب 48] اليوم (الجمعة) بإحياء ذكرى مرور عشرة أعوام على "أحداث أكتوبر [تشرين الأول] 2000" التي وقعت خلالها مواجهات عنيفة بين أفراد الشرطة الإسرائيلية والجمهور العربي الإسرائيلي أسفرت عن مقتل 13 شاباً عربياً.

وستجري التظاهرة المركزية بهذه المناسبة في الساعة الثالثة بعد الظهر في بلدة كفر كنا [في الجليل]، وذلك باشتراك زعماء الجمهور العربي وأفراد عائلات القتلى الـ 13. كما أنه ستجري مسيرات إلى أضرحة القتلى في كل من الناصرة وأم الفحم وكفر مندا وجت المثلث وعرابة وسخنين.

في الوقت نفسه، فإن الوسط العربي سيشهد اليوم (الجمعة) إضراباً عاماً إحياء لذكرى القتلى الـ 13.

وقالت قيادة الشرطة الإسرائيلية في اللواء الشمالي أنها ستقوم بنشر قوات كبيرة خارج المدن والبلدات العربية، لكنها ستمتنع من الدخول إليها خشية أن يؤدي ذلك إلى وقوع احتكاكات. وأكدت قيادة الشرطة أنها لا تتوقع وقوع أحداث خارجة عن المألوف.

أمّا وزير شؤون الأقليات، البروفسور أفيشاي برافرمان، فدعا إلى التحلي بضبط النفس والتسامح، وقال إن العقد الفائت كان بمثابة "العقد الضائع" على مستوى العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل، ويجب فتح صفحة جديدة على أساس الاحترام المتبادل.