حان الوقت لكبح جشع المديرين العامين للشركات الاقتصادية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       يسود شعور عام في الولايات المتحدة، في الوقت الحالي، بأن جشع المديرين العامين للشركات الاقتصادية يتحمل قسطاً من المسؤولية عن الأزمة المالية. ويمكن القول إن إسرائيل قلدت الولايات المتحدة في هذا الشأن، كما في الأمور الأخرى جميعها، سواء الإيجابية منها أو السلبية. وبناء على ذلك، فقد بلغت أجور بضعة مديرين عامين لشركات إسرائيلية عامة ما يعادل مئة ضعف أو أكثر من الأجر المتوسط.

·       في الوقت الذي يحاول الأميركيون إرجاع وضع فئة المديرين العامين في الشركات الاقتصادية إلى طبيعته، فإنه يتعين على الاقتصاد الإسرائيلي أن يحذو حذوهم. صحيح أن هذه الخطوة لن تحل المشكلات كلها المترتبة على الركود الاقتصادي العالمي، غير أنها ستسهل، على الجمهور العريض، تحمّل وطأة هذا الركود.