من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· أكدت الأنباء الاقتصادية، خلال الأيام القليلة الفائتة، أن إسرائيل موجودة في ذروة أزمة اقتصادية حادة. صحيح أن مصدر هذه الأزمة هو الولايات المتحدة، غير أن العالم كله يدفع ثمنها، وخصوصاً الدول التي تعتمد، في اقتصادها، على التصدير.
· وبما أن إسرائيل تعتمد، في اقتصادها، على التصدير (الذي يبلغ نحو نصف الناتج القومي) فإنها تتأثر، إلى حد بعيد، بهبوط حركة النشاط الاقتصادي في أميركا وأوروبا. ولذا ليس في إمكاننا أن نهرب من ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل.
· في واقع الأمر، لدى الحكومة الإسرائيلية خطة لمعالجة أزمة البطالة، لكن لا يمكن تنفيذها لأن هذه الحكومة أحجمت عن إقرار الميزانية العامة لسنة 2009. إن القادة السياسيين، الذين يتباكون على تفاقم البطالة، هم الذين يتحملون مسؤولية عدم إقرار ميزانية 2009. وفي الوقت نفسه، صادق وزراء الحكومة، قبل بضعة أسابيع، على زيادة عدد العمال الأجانب في فرع الزراعة، كما صادقوا، مؤخراً، على زيادة ميزانية الأمن بمبلغ 2,5 مليار شيكل. ومن الواضح أن هذا المبلغ سيكون على حساب خطط حكومية أخرى، ومنها خطة معالجة البطالة.