إسرائيل ستعرض على كلينتون "خطوطاً حمراً" فيما يتعلق بالمحادثات مع إيران
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تعتزم إسرائيل أن تعرض على وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سلسلة من "الخطوط الحمر" التي تريد من واشنطن تضمينها في الحوار المزمع عقده مع طهران بشأن برنامج إيران النووي. وقد وصلت كلينتون إلى إسرائيل ليلة أمس، وستجتمع بعدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء.

وقد اشترك في صوغ هذه الخطوط الحمر كل من وزارة الخارجية والمؤسسة الأمنية، وتم إطلاع رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو عليها. وتوصي الوثيقة بأن تتبنى إسرائيل موقفاً إيجابياً من الحوار المزمع بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها تقترح وسائل للحد من المخاطر التي يرى المسؤولون الإسرائيليون أنها كامنة في مثل هذه المحادثات. وتتضمن الوثيقة النقاط الرئيسية التالية:

1ـ      إن أي حوار يجب أن يسبقه ويترافق معه فرض عقوبات أشد صرامة على إيران، سواء في إطار مجلس الأمن أو خارجه، وإلا فإن إيران والمجتمع الدولي قد ينظران إلى المحادثات على أنها تمثل قبولاً ببرنامج إيران النووي.

2ـ      قبل بدء الحوار، على الولايات المتحدة وضع خطة عمل مع روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن ما يجب عمله في حال فشل المحادثات. وعلى وجه التحديد، يجب أن يكون هناك اتفاق على أن فشل المحادثات سيؤدي إلى فرض عقوبات دولية قاسية للغاية على إيران.

3ـ      يجب تحديد فترة زمنية معيّنة لهذه المحادثات من أجل منع إيران من مجرد كسب الوقت لاستكمال برنامجها النووي. ويتعين أيضاً تعريف المحادثات بأنها "فرصة لمرة واحدة" أمام طهران.

4ـ      إن التوقيت أمر بالغ الأهمية، وعلى الولايات المتحدة أن تفكر فيما إذا كان من المنطقي أن تبدأ المحادثات قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.