بادرة حسن نية من الحكومة تجاه أوباما: إزالة حاجزين في الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

فيما تمارس الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل من أجل العمل على تحسين الأوضاع الحياتية للفلسطينيين، وبينما كان وزير الدفاع إيهود باراك يجتمع بالقيادة الأميركية في البيت الأبيض، أزال الجيش الإسرائيلي مساء أمس حاجزين في منطقة رام الله. وبالإضافة إلى ذلك، سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل على تحسين الأوضاع الحياتية للفلسطينيين خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقد اتُخذ قرار إزالة الحاجزين وتقديم مزيد من التسهيلات للفلسطينيين عقب اجتماع تم بين قيادة المنطقة الوسطى وقادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. وأوضحت جهات عسكرية أن الجيش الإسرائيلي ينوي اتخاذ سلسلة من الخطوات التي من شأنها تحسين الأوضاع الحياتية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خلال الأيام القليلة المقبلة.

وعقب اللقاء مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قرر الجيش الإسرائيلي إزالة حاجزين، الأول هو حاجز "ريمونيم" شرقي رام الله، الذي تسهّل إزالته الانتقال من منطقة غور الأردن إلى المدينة، والثاني هو حاجز بير زيت شمالي رام الله، الذي تسهّل إزالته الانتقال السريع بين المدينة والقرى الواقعة إلى الشمال منها. وبالإضافة إلى ذلك، تم تمديد العمل في نقطة التفتيش  في عصيرة الشمالية بحيث تعمل على مدى 24 ساعة، الأمر الذي سيسهّل حركة السكان في منطقة نابلس.