البرنامج النووي الإيراني: الولايات المتحدة وإسرائيل تبدآن العمل معاً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

على الرغم من التوتر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة جراء الخلافات الشديدة بينهما بشأن موضوع البناء في المستوطنات، سيعقد البلدان، خلال الأسبوع المقبل، لقاء على مستوى عال من أجل بدء المشاورات المتعلقة بموضوع البرنامج النووي الإيراني والحوار بين واشنطن وطهران. وأفاد مصدر سياسي بأن اللقاء المزمع هو أول لقاء ستعقده مجموعة العمل المشتركة المختصة بالموضوع الإيراني، التي جرى الاتفاق على تشكيلها خلال زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لواشنطن. وتهدف مجموعة العمل هذه إلى تنسيق الخطوات بين البلدين في موضوع البرنامج النووي الإيراني، وإطلاع إسرائيل تباعاً على نيات الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحوار مع طهران.

ومن المتوقع أن يترأس الفريق الإسرائيلي للمحادثات، مستشار رئيس الحكومة لشؤون الأمن القومي عوزي أراد، كما سيضم الفريق مندوبين من وزارة الدفاع، والموساد، وشعبة الاستخبارات العسكرية، ووزارة الخارجية، ولجنة الطاقة الذرية. وسيترأس الفريق الأميركي، على الأرجح، توم دونيلون، نائب رئيس مجلس الأمن القومي والمسؤول عن الملف الإيراني.

وسيتناول اللقاء الأول، الذي سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، موضوع الانتخابات المقبلة في إيران، وإمكان بدء حوار بين الولايات المتحدة وإيران بمجرد أن يتبين الفائز في انتخابات الرئاسة. ومن المتوقع أن يكون للفائز في الانتخابات تأثير في طبيعة الحوار مع الولايات المتحدة. وفي حال فوز مير حسين موسوي، الذي ينتمي إلى المعسكر الإصلاحي الأكثر اعتدالاً، فسيكون بدء الحوار أسهل، على الرغم من أن موسوي يؤيد البرنامج النووي.