عضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل: باراك عارض العملية العسكرية الإسرائيلية في سورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

هاجم عضو الكنيست (اللواء في الاحتياط) يتسحاق بن يسرائيل، وهو أحد مؤيدي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في كاديما، وزيرَ الدفاع، إيهود باراك، ووجه إليه نقداً شديداً بسبب معارضته العملية العسكرية الإسرائيلية في سورية، في العام الفائت.



ومما قاله بن يسرائيل: "لا أعرف وزير دفاع أسوأ من باراك. لقد كان شجاعاً إلى أن فشل كرئيس للحكومة" الإسرائيلية. وأضاف أن باراك "عارض حتى العملية العسكرية الإسرائيلية في سورية بسبب تردده. وهذا أمر لا يمكن المرور عليه مرّ الكرام".



ووردت أقوال بن يسرائيل هذه في إطار لقاء "السبت الثقافي" في مدينة بئر السبع [في الجنوب]، وجاءت قبل أيام معدودة من الانتخابات التمهيدية لاختيار رئيس لحزب كاديما [ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري]، وقد اعتُبرت محاولة من جانب أنصار ليفني لزعزعة صلاحيات باراك، وللتلميح لحزب العمل أن ما من شيء مضمون له في الحكومة المقبلة، بما في ذلك منصب وزير الدفاع، الذي يتطلع بن يسرائيل إلى تبوّئه [في حالة قيام ليفني بتشكيل هذه الحكومة].



وقد رفضوا في مكتب باراك التعقيب على هذه الأقوال. وقالت مصادر أمنية مسؤولة إنه ليس في إمكانها أن تقدم رداً مفصلاً على أقوال بن يسرائيل بسبب أوامر الرقابة العسكرية، غير أنها أكدت أن أقواله لا تمت إلى الواقع بأي صلة.