يبذل [وزير الواصلات] شاؤول موفاز ما في وسعه كله من أجل إثبات أن في إمكانه أن يشكل تحالفاً حكومياً قوياً بعد الانتخابات التمهيدية في كاديما [في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري]، علاوة على قوته الكبيرة ميدانياً في أوساط الحزب.
وفي سبيل ذلك، سارع أمس، إلى الإعلان أن في حيازته اتفاقاً مع حزب شاس، الذي فضل قادته أن يحافظوا على ضبابية في هذا الشأن.
وتركز حملة موفاز الانتخابية على أن في إمكانه، خلافاً لـ[وزيرة الخارجية]، تسيبي ليفني، أن يؤلف حكومة، وألاّ يجعل المؤسسة السياسية تتجه إلى انتخابات مبكرة. غير أن وزراء شاس لم يوفروا لموفاز ما كان يرغب فيه. وعلى الرغم من الضغط الذي مارسه أنصاره على كبار المسؤولين في شاس كي يصرحوا أن هناك تفاهمات معه، أصر هؤلاء المسؤولون على القول إن الحديث يدور على محادثات استطلاعية.
وستجري الانتخابات لرئاسة كاديما في 114 صندوق اقتراع موزعة على 93 موقعاً في أنحاء إسرائيل.
المرشحون لرئاسة كاديما يتصارعون بشأن كسب ودّ حزب شاس
تاريخ المقال
المصدر