الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بقنابل تخترق الاستحكامات
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في الأسبوع الفائت، أنها تنوي تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بألف قنبلة "ذكية" من طراز جديد، تعزز قدرة طائرات سلاح الجو الهجومية وأهليتها لإلحاق الضرر بأهداف حصينة. وأقرت وزارة الدفاع الأميركية صفقة التسليح المتطورة هذه، على الرغم من الرسائل المبطنة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، خلال الأسابيع القليلة الفائتة، والتي تحفظت فيها من قيام إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.



ولم يتضح بعد متى سيتم تزويد إسرائيل بهذه القنابل التي من شأنها أن تحسّن قدرتها على مهاجمة إيران.



وبحسب موقع شركة "بوينغ" المنتجة للأسلحة على الإنترنت فإن هذه القنابل الجديدة، وهي من طراز جي بي يو 39، تُعتبر "سلاحاً مثالياً للقتال في مناطق آهلة"، وذلك لأن رأسها الحربية الصغيرة، وتركيز هدفها في نطاق منطقة مقلصة، يمكنان الطيارين من قصف أهداف مدنية مع تقليص خطر إصابة السكان المدنيين.



ويمكن الافتراض أن تزويد سلاح الجو الإسرائيلي بهذه القنابل يهدف إلى تقليل حجم الضرر المتوقع أن يصيب السكان المدنيين خلال القتال المحتمل ضد حزب الله في لبنان، وضد "حماس" في غزة، وربما ضد المنشآت النووية الإيرانية في المناطق الآهلة.