من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· على الرغم من أن إسرائيل تتجه نحو ثالث انتخابات عامة، منذ أن أقرت الجامعة العربية مبادرة من أجل السلام معها، فإن هذه المبادرة لا تزال نسياً منسياً. ويبدو أن من الأسهل لإسرائيل أن تسوّق الخوف من الإيرانيين إلى جمهور الناخبين فيها.
· نهار الجمعة الفائت نشر الأمير السعودي تركي الفيصل مقالاً في صحيفة "فايننشال تايمز" ذكر فيه أن السعودية تلقت دعوة من إيران "إلى شن الجهاد على إسرائيل"، وحذر من أن التجاوب معها "سيؤدي إلى انتشار الفوضى وسفك الدماء بصورة غير مسبوقة في المنطقة كلها". وتركي الفيصل هو الشخص نفسه الذي وقف، خلال العام الفائت، على رأس حملة علاقات عامة من أجل المصالحة بين العالم الإسلامي وإسرائيل، وإنهاء النزاع العربي مع الدولة اليهودية. كما أنه كتب كثيراً عن مزايا مبادرة السلام العربية.
· من المرجح أن تحسم عودة اليمين إلى السلطة في إسرائيل، تلقائياً، مصير مبادرة السلام العربية، عندما تُدرج مرة أخرى في جدول أعمال القمة العربية في قطر، في الشهر المقبل. ولكن لو قبلت إسرائيل المبادرة العربية كإطار للمفاوضات، ستضطر حتى حركة مثل "حماس" إلى أن تحسم موقفها، فإما تصبح جزءاً من الإجماع العربي المؤيد للمبادرة، وإما تبقى تابعة لإيران التي تعارضها.
· لا يجوز للأحزاب الصهيونية، التي تتطلع إلى الفوز بثقة الجمهور العريض، أن تواصل التهرب من أكثر مبادرة سياسية إيجابية طرحها العرب على إسرائيل حتى الآن. ويتعين على أي متنافس/ متنافسة على رئاسة الحكومة أن يعلن بصورة واضحة ما إذا كان يتعهد بأن حكومته ستقبل مبادرة السلام العربية، أو أنها سترفضها. وبكلمات أخرى ما إذا كان يريد جبهة مشتركة مع 22 دولة عربية ضد إيران ووكلائها، أو جبهة مشتركة مع المستوطنين ضد العالم كله.