عشية قدوم المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل إلى المنطقة، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه لن تُبذَل محاولة [أميركية] لإملاء سياسة جديدة، وأن الزيارة تهدف، أساساً، إلى إطلاق حوار مع الإدارة الجديدة في واشنطن.
وقال رئيس الدولة شمعون بيرس أمس، إنه لا يوجد سبب يدعو إلى الخشية من الزيارة المرتقبة، معتبراً أنه ليس هناك سبب يدعو الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط على إسرائيل.
ويتبين من النقاش الذي عقده "المطبخ الثلاثي" الذي يضم رئيس الحكومة ووزيرة الخارجية ووزير الدفاع بشأن زيارة ميتشل، أن الخلاف الرئيسي المتوقع بين إسرائيل وإدارة أوباما سيكون المطالبة الأميركية بوقف توسيع المستوطنات وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية. كما أنه من المتوقع أن يشارك الأميركيون في الضغط الدولي الذي يمارَس على إسرائيل في مسألة تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مصدر سياسي رفيع المستوى عقب النقاش الذي عقده "المطبخ الثلاثي": "الكلام يدور على محادثات جس نبض تقوم بها الإدارة الجديدة من أجل دراسة الوضع، لا على محاولة لإملاء سياسة على إسرائيل، أو لعرض سياسة أميركية جديدة بشأن المسألة الإسرائيلية - الفلسطينية".