قرر "طاقم الوزراء الثمانية" في الاجتماع الذي عقده أمس (الثلاثاء) واشترك فيه رئيس بلدية القدس نير بركات أن يعيد فتح جسر باب المغاربة الذي يصل بين حائط المبكى [حائط البراق] وباحات الحرم القدسي الشريف في القدس الشرقية، ابتداء من اليوم (الأربعاء) أو من يوم غد (الخميس). كما تقرر طلاء الجسر بمادة مضادة للاشتعال، وتعزيز أسسه قدر الإمكان. وستنقل قرارات هذا الطاقم إلى المسؤولين في الأردن.
وكانت بلدية القدس قد أغلقت يوم الأحد الفائت هذا الجسر، وقال مقربون من رئيس الحكومة إن إغلاقه أثار غضباً شديداً لدى بنيامين نتنياهو، وإن الهدف من وراء ذلك هو ممارسة ضغوط عليه كي يتخذ قراراً بهدمه وإنشاء جسر آخر بدلاً منه، الأمر الذي يعارضه المسؤولون في الأردن، ويمكن أن يشعل غضب العالم العربي برمته.
ويبدو أن رئيس الحكومة لا ينوي في الوقت الحالي أن يدفع برنامج هدم هذا الجسر قدماً، وخصوصاً في ضوء رفض المسؤولين في الأردن التوصل إلى تفاهمات في هذا الشأن، وكذلك في ضوء التغيرات التي يشهدها العالم العربي.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن الحكومة ستستمر في إجراء اتصالات مع الأردن في محاولة للتوصل إلى تفاهمات كهذه.