نتنياهو يعقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً لـ "طاقم الوزراء الثمانية" لمناقشة اقتراح الرباعية الدولية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

عاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ظهر أمس (الاثنين) من نيويورك بعد أن اشترك في اجتماعات الدورة السنوية للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يعقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً خاصاً لـ "طاقم الوزراء الثمانية" من أجل بلورة رد إسرائيلي رسمي على اقتراح الرباعية الدولية (التي تضم كلاً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) الذي دعا إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات فيما بينهما في غضون شهر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام نهائي حتى نهاية سنة 2012.

ويبدو أن رئيس الحكومة يميل إلى الرد بالإيجاب على هذا الاقتراح، لكنه يرغب في الحصول على تأييد طاقم الوزراء المذكور.

وعقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس (الاثنين) اجتماعاً مغلقاً لمناقشة موضوع الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بناء على الطلب الرسمي الذي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نهار يوم الجمعة الفائت إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك قبل أن يلقي خطابه في الدورة السنوية لهذه المنظمة الدولية. ومن المتوقع أن تعقد لجنة فرعية خاصة منبثقة عن هذا المجلس عدة اجتماعات هذا الأسبوع لمواصلة مناقشة الطلب وإعداده للتصويت.

على صعيد آخر قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان خلال حفل أقامه حزب "إسرائيل بيتنا" أمس (الاثنين) في مناسبة عيد رأس السنة العبرية الجديدة [الذي يحل يوم الخميس المقبل] إن طلب الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لم يتسبب بتسونامي سياسي، ولا حتى بعاصفة أمطار، مؤكداً أن إسرائيل اجتازت هذا التحدي بنجاح، وتعرف كيف تصد الضغوط التي ستمارس عليها في المستقبل في هذا الشأن.

وأضاف ليبرمان أن إسرائيل سترفض طلب الفلسطينيين إعادة النظر في الملاحق الاقتصادية الخاصة باتفاقيات أوسلو، مشدداً على أن الحفاظ على الوحدة الوطنية داخل إسرائيل من شأنه أن يقنع العالم بصحة مواقف الحكومة.