إسرائيل قد توافق على وجود قوة مصرية معززة على حدود قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس، أمس، إن إسرائيل تدرس بإيجابية طلب مصر زيادة عديد القوة المصرية الموجودة على طول محور فيلادلفي بنحو 750 جندياً على الأقل. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين النشاط الجاري لمكافحة الأنفاق التي يجري من خلالها تهريب الأسلحة والناشطين إلى قطاع غزة. وروى سكان من رفح المصرية، أمس لـ"هآرتس"، أن مصر نشرت حتى الآن نحو 1200 جندي نظامي في رفح سيعملون على منع اقتحام الجدار الحدودي بين مصر والقطاع.  

وكان الجيش الإسرائيلي قصف عدداً كبيراً من الأنفاق في عملية "الرصاص المسبوك"، إلا إن عدداً منها عاد إلى العمل منذ وقـف إطلاق النار. وتباحث رئيس الشعبة السياسية - الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، أمس، في هذه المسألة مع مدير الاستخبارات المصرية العامة عمر سليمان.

وقال المصدر السياسي إنه من غير الواضح بعد ما هو عدد الجنود الذين سيُضافون إلى القوة المصرية، والتي تتألف من جنود حرس الحدود البالغ عددهم اليوم 750 جندياً. وكان المصريون طلبوا في السابق زيادة عددهم إلى 1500 جندي، إلا إن المصدر أفاد بأن الطلب الحالي ينص على زيادة العديد الحالي بثلاثة أضعاف، ليصل إلى 2250 جندياً.

وأُفيد أمس بأن مصر أدخلت قوات جيش نظامية إلى منطقة الحدود بين القطاع ورفح، على الرغم من أن البنود الواردة في اتفاق السلام بين البلدين تمنع إدخال مثل هذه القوات إلى سيناء.