أولمرت لـبان كي مون: حققوا في الأضرار التي لحقت ببلدات الجنوب أيضاً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس إلى قطاع غزة، وزار المباني الثلاثة التابعة للأمم المتحدة، والتي قصفت بنيران إسرائيلية خلال الحملة. وقد عبّر عن غضبه على القصف الذي ادّعت إسرائيل أنها قامت به رداً على نيران أطلقها مسلحون، وعلى احتراق كمية الأغذية الكبيرة نتيجة القصف.

وزار كي مون لاحقاً، بلدة سديروت، وعبّر عن تضامنه مع سكانها الذين واجهوا في الأعوام الأخيرة إطلاق نار لم يتوقف. وطلب رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، من كي مون أن يشمل أيُّ تحقيق أو استقصاء بشأن أضرار عملية "الرصاص المسبوك" في قطاع غزة، الأضرارَ التي لحقت ببلدات جنوب إسرائيل أيضاً. والتقى أولمرت كي مون مرتين: الخميس الفائت وأمس.

وقال مصدر سياسي رفيع في القدس إنه جرى في اللقاءين البحث في طلب الأمم المتحدة إرسال طاقم استقصاء إلى القطاع خلال الأسابيع القليلة المقبلة من أجل وضع تقرير بشأن أضرار الحرب.

وشدد أولمرت على أن "أي تقرير عن هذا الموضوع يجب أن يشمل الأضرار التي لحقت ببلدات الجنوب نتيجة صواريخ القسام، خلال الحملة، وكذلك خلال الأعوام الثمانية الفائتة.

وستلتقي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، اليوم، 27 وزير خارجية من الاتحاد الأوروبي في بروكسل من أجل البحث في إمكان انضمام دولهم إلى جهود مكافحة عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة. وليفني معنية ببلورة "مظلة أوروبية" لمكافحة عمليات التهريب تشمل خطة عمل تقوم في إطارها كل دولة، بجهد معين، وفق قدراتها. ومن المتوقع في نهاية المداولات أن ينشر الاتحاد الأوروبي بياناً يتناول ضرورة وقف عمليات تهريب السلاح إلى غزة.