باراك لكوندوليزا رايس: لن نوافق على أن تصبح إيران دولة نووية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

"لن نوافق على أن تصبح إيران دولة نووية، ولا نستبعد أي خيار من الخيارات" ـ هذا ما قاله مساء أمس وزير الدفاع، إيهود باراك، خلال لقاء عقده مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في تل أبيب. وقد أدلى باراك بهذا الكلام على خلفية الرسائل التي استمع إليها خلال زيارته واشنطن قبل بضعة أسابيع، والتي فحواها أن الولايات المتحدة تعارض قيام إسرائيل بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية في إيران.  



وقد وصلت رايس مساء أمس إلى إسرائيل، والتقت أيضاً وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، وستلتقي صباح اليوم رئيس الحكومة إيهود أولمرت، كما أنها ستعقد لقاء ثلاثياً مع ليفني ورئيس الفريق الفلسطيني المفاوض، أحمد قريع. وكانت رايس قالت للمراسلين الصحافيين على متن الطائرة في طريقها إلى إسرائيل إنه سيكون من الصعب التوصل إلى وثيقة مشتركة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.



وقال باراك لرايس أيضاً إن إسرائيل تتابع الجهود الإيرانية لتطوير قدرات نووية عسكرية، وإن "على الولايات المتحدة مواصلة قيادة المبادرة لفرض عقوبات اقتصادية فاعلة على إيران بغية منعها من التقدم في برنامجها [النووي]".



وبحث باراك مع رايس في عملية السلام مع الفلسطينيين، وأكد أنه "يتعين على السلطة الفلسطينية العمل ضد البنية التحتية الإرهابية في الضفة [الغربية]".



وفي الموضوع اللبناني قال باراك إن إسرائيل تتابع التعاون الذي يزداد متانة بين سورية وحزب الله، وخصوصاً محاولة سورية تحسين قدراتها العسكرية، وذلك على خلفية الزيارة التي قام بها الرئيس الأسد لروسيا مؤخراً.