نحن الذين لا نفهم إلا لغة القوة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·       منذ بضعة أسابيع ووقف إطلاق النار سارٍ بين إسرائيل والكيان الحماسي في غزة. وهذا الأمر يجب أن يعلمنا بضعة أشياء.

·       أولاً، يوجد في غزة من نستطيع التحادث معه. والمقصود هو ما نطلق عليه اسم "حكومة حماس"، التي وصلت إلى الحكم في انتخابات ديمقراطية تماماً، ولذا يجب أن يصبح اسمها "الحكومة الفلسطينية"، حتى لو لم يكن ذلك ملائماً لنا.

·       ثانياً، هناك أيضاً ما نستطيع التحادث بشأنه مع هذه الحكومة، وذلك خلافاً لـ"اتفاقات السلام" كلها، الفارغة من أي مضمون، والتي يجري التفاوض بشأنها بين الحكومة الإسرائيلية التي لا ترغب في تطبيقها بتاتاً، وبين موظفين فلسطينيين لا يملكون أي قدرة على تطبيقها.

·       أمامنا، عملياً، خياران حقيقيان: الأول، اتفاق وقف إطلاق نار ملموس في إمكاننا أن نتوصل إليه، وأن يُطبق لعشرين عاماً مع الحكومة الفلسطينية المنتخبة. والخيار الثاني، التوصل إلى اتفاق سلام هو بمثابة "أضغاث أحلام" مع مجموعة أشباح فلسطينية لا تمثل أحداً، وليس في إمكانها أن تفرض سيادتها على أحد.

·       ما الذي ننتظره إذاً؟ هل ننتظر أن نتلقى ضربات أخرى، وعندها ندرك ما الذي يجب الإقدام عليه؟.