مشروع قانون سيسمح باستيراد الكتب من سورية ولبنان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سيُسمح قريباً بأن تباع في إسرائيل، الكتب المترجمة في "دول معادية"، وذلك بعد أن قررت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية أمس دعم مشروع قانون يلغي قانوناً يعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية [الانتداب البريطاني]، ويهدف إلى منع المعلومات الآتية من دول معادية.

وسيسمح مشروع القانون ببيع الترجمات العربية لكتب الأطفال الأكثر مبيعاً، مثل "هاري بوتر" و"بينوكيو"، فضلاً عن النسخ العربية لمؤلفات كتّاب إسرائيليين بارزين.

وحتى الآن، لم تكن الترجمات العربية لكتب الأطفال الرائجة، وأعمال كتّاب مثل عاموس عوز ويورام كانيوك وإشكول نيفو، متوفرة في إسرائيل، لأنها كانت تطبع في دول معادية كسورية ولبنان.

ونظراً إلى قلة عدد قرّاء الكتب العربية في إسرائيل، وضآلة العوائد المتأتية من الترجمات، فإنه لم ينشر أي كتاب تقريباً من هذا النمط في إسرائيل.

ويهدف مشروع القانون الحالي الذي تقدم به أعضاء الكنيست يولي تمير وياريف ليفين وزئيف بيلسكي إلى جعل الأدب المكتوب باللغة العربية متيسراً.

ويدعو مشروع القانون إلى حرية "استيراد الكتب من أي بلد، والسماح بالترجمة إلى أي لغة، من أجل ضمان التعرف إلى طائفة واسعة من الآداب وتوسيع حقوق المواطنين في حياة ثقافية غنية بلغاتهم الأصلية".

ويسمح مشروع القانون للسلطات الأمنية برفض استيراد أي كتاب أو مجلة يمكن أن يستخدم محتواها للتحريض، كالأدبيات التي تنكر المحرقة أو تشجع الإرهاب.