أسر إسرائيلي آخر بات مسألة وقت
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • لا شك في أن عملية أسر إسرائيلي آخر، في إثر الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي كان أسيراً لدى حركة "حماس" أمس (الثلاثاء)، باتت مسألة وقت، وهذه المرة لن يكون جندياً.
  • كما أن جميع المسؤولين في المؤسستين السياسية والأمنية مطالبون الآن بإجراء دراسة معمقة بشأن تداعيات "صفقة شاليط" على مكانة كل من حركة "حماس" و[رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس.
  • ويتعين على الجيش الإسرائيلي أن يدرس لماذا فشل في أثناء شن عملية "الرصاص المسبوك" على غزة [في شتاء 2009] في أسر مسؤول رفيع المستوى من حركة "حماس" لمبادلته بشاليط؟ ولماذا ترك مسألة الاهتمام بقضية هذا الجندي لجهاز الأمن العام [شاباك]؟
  • في الوقت نفسه على السلطة التنفيذية، وفي مقدمها رئيس الحكومة ووزير الدفاع، أن تطرح على نفسها الأسئلة التالية: هل صفقة التبادل التي نفذت كانت حتمية؟ وهل كان في الإمكان تنفيذها في السابق؟ وهل فُوتت فرص أُخرى للإفراج عن شاليط؟ ولماذا تقرر تنفيذ الصفقة في الوقت الحالي؟.
  • تجدر الإشارة أيضاً إلى أن عملية تنفيذ عدة قرارات متعلقة بقضية شاليط كانت مختلة، فمثلاً اتخذت الحكومة قراراً يقضي بممارسة الضغوط على "حماس" من خلال إساءة شروط اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لكن مصلحة السجون فضلت أن تحافظ على الهدوء وامتنعت من تنفيذ القرار بحذافيره. ولا شك في أن أموراً كهذه بحاجة إلى دراسة معمقة أيضاً، بل وحتى إلى إقامة لجنة تحقيق.