مسؤولون كبار في الولايات المتحدة وأوروبا يأملون بأن تساهم "صفقة شاليط" في دفع عملية السلام قدماً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعرب عدة زعماء في العالم أمس (الثلاثاء) عن أملهم بأن يساهم تنفيذ "صفقة شاليط" في دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قدماً.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تساهم في التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، في حين أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي وصلت إلى ليبيا أمس (الثلاثاء) في زيارة مفاجئة، عن سعادتها الكبيرة بالإفراج عن الجندي غلعاد شاليط بعد أن قضى في الأسر فترة طويلة.

وقالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في الكونغرس الأميركي نانسي بلوسي إن الكونغرس دأب طوال الأعوام الخمسة الفائتة على المطالبة بالإفراج عن شاليط.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الإفراج عن شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية أثار ارتياحاً كبيراً لدى فرنسا، مؤكداً أن منحه الجنسية الفرنسية في إثر أسره ساهم في بقائه على قيد الحياة، وفي الوقت نفسه أعرب عن أمله بأن تؤدي صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس" إلى استئناف عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية.

كما أعرب رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون عن أمله بأن تؤدي الصفقة إلى نشوء أجواء أفضل في الشرق الأوسط برمته.

وأشادت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل بالدور الكبير الذي أدته مصر في إبرام الصفقة، مؤكدة أن تعاونها مع إسرائيل يبعث أملاً بإمكان تحسن العلاقات بين الدولتين التي شهدت توتراً كبيراً في الآونة الأخيرة.