يجدر بإسرائيل أن تدرس خطواتها في القفقاس بصورة جيدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·       لا شك في أن الولايات المتحدة ستفكر جيداً قبل أن تتورط في النزاع الدائر بين روسيا وجورجيا في منطقة القفقاس. إن من الخطورة بمكان أن تضحي واشنطن بمصالح ضخمة بينها وبين روسيا من أجل نزاع يعتبر محلياً، على الرغم من محاولة رئيس جورجيا جعله نزاعاً دولياً يوحي بأجواء الحرب الباردة.

·       كما أن روسيا لا تبدي حماسة لأن تعترف مباشرة باستقلال إقليمَي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، على الرغم من وجود مصالح لها فيهما. ويجدر بإسرائيل أيضاً أن تدرس خطواتها في هذه المنطقة بصورة جيدة، كي لا تخسر الحجة التي تلوّح بها ضد روسيا، وهي تسليح أعداء إسرائيل في سورية ولبنان، وأساساً في إيران. وعلى ضوء السياسة الخاصة بتجارة السلاح في إسرائيل، من الأسهل للدبلوماسيين الروس أن يدّعوا أن إسرائيل هي التي تسلح أعداء روسيا في القفقاس.