قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جولة قام بها أمس في قاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في وسط إسرائيل، وتجري فيها مناورات "جونيفر كوبرا" العسكرية المشتركة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، إن "هذه المناورات الخاصة والواسعة النطاق هي تعبير ملموس عن العلاقات العميقة القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة وبين جيشيهما، وتشكل ذروة التعاون العسكري بين الدولتين".
وأضاف: "أعتقد أن الجيشين الإسرائيلي والأميركي يقتحمان طرقاً جديدة، والهدف هو الدفاع عن دولة إسرائيل، غير أن الهدف الأهم، في نهاية الأمر، هو ضمان السلام في المنطقة، وربما في مناطق أخرى من العالم".
ورافق نتنياهو في جولته هذه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غابي أشكنازي.
من ناحية أخرى، قال رئيس الحكومة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "يستحق التقدير كله، على تعاونه الكبير الذي يهدف إلى معالجة مشكلة تهدد دولة إسرائيل والعالم كله، وهي مشكلة الصواريخ التي تمس السكان المدنيين".
من جهته أكد وزير الدفاع، إيهود باراك، أن المناورات "تجري على نحو ممتاز للغاية، وقد أعدّ الجيش الإسرائيلي لها بصورة جيدة، بالتعاون مع الجيش الأميركي".
أمّا رئيس هيئة الأركان العامة، غابي أشكنازي، فشكر الأميركيين، مؤكداً أن التعاون العسكري بين الجانبين في إمكانه تحسين القدرات الدفاعية لدولة إسرائيل. كما أوضح "أن ما يجري هو مناورات عسكرية مهمة للغاية في مواجهة التهديد المتمثل بعملية تطوير الصواريخ، والذي يعتبر تهديداً آخذاً في التصاعد ضد دولة إسرائيل".
وانضم إلى الجولة أيضاً كل من السفير الأميركي في إسرائيل جيمس كنينغهام، والمدير العام لوزارة الدفاع بنحاس بوخريس، وقائد سلاح الجو، الجنرال عيدو نحوشتان، وقائد السلاح المضاد للطيران العميد دورون غابيش ونظيره الأميركي الأدميرال جون ريتشاردسون.