شارك أمس وزراء وموظفون حكوميون كبار وضباط في الجيش الإسرائيلي في الاحتفال الذي أقامه السفير التركي في منزله في إسرائيل بمناسبة مرور 86 عاماً على إقامة الجمهورية التركية. لكن شبح الأزمة في العلاقات بين البلدين كان حاضراً من خلال تغيب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن المناسبة.
ولقد شدد السفير التركي أحمد أوغوز تشليكول خلال الاحتفال، على أهمية توطيد العلاقات ببين البلدين التي تقوم على أسس ثابتة ومميزة.
وتحدث الوزير بنيامين بن أليعيزر عن العلاقات الخاصة التي تربط بين بلده وتركيا قائلاً: "تجمعنا شراكة استراتيجية، وعلينا أن نبذل جهداً فائقاً لإعادة قطار الصداقة إلى مجراه على الرغم من المسائل التي تلقي اليوم بظلالها على علاقاتنا. أنا واثق بأن الصداقة ستنتصر، والعلاقات الجيدة بين شعبينا ستزدهر من جديد". وتوقف أليعيزر أمام "الماضي الغني" للعلاقات بين إسرائيل وتركيا، معرباً عن ثقته بمستقبل التعاون الاقتصادي مع تركيا "الدولة المؤسسة لحلف شمال الأطلسي والقوة الإقليمية التي من المحتمل أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي". ورأى أن العلاقات بين بلده وتركيا تقوم على قيم ديمقراطية مشتركة، وعلى التعاون في كل من مجالات الاقتصاد والبحث والتطوير، وعلى الحوار السياسي.