كلينتون تصل غداً إلى إسرائيل في محاولة لتحريك المفاوضات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تصل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء غد إلى إسرائيل في أول زيارة لها منذ تأليف حكومة نتنياهو. والهدف الأساسي للزيارة هو محاولة دفع المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قدماً، والتحضير للّقاء الذي سيجري بين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن بعد عشرة أيام.

وتنقل كلينتون رسالة واضحة إلى الطرفين فحواها أن الإدارة الأميركية نفد صبرها، وهي مصرة على البدء بالمفاوضات الثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين، وعلى تحريك العملية السلمية خلال وقت معقول.

كما ستحاول كلينتون إقناع أبو مازن بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن التوقعات في إسرائيل بشأن حظوظ نجاح الزيارة في إحداث تحوّل، وفي معاودة المفاوضات، ليست كبيرة. وقال مصدر حكومي كبير: "لسنا نحن المشكلة، وإنما الفلسطينيون هم الذين يضعون شروطاً مسبقة".

ومن المتوقع أن تلتقي وزيرة الخارجية الأميركية نهار الأحد، كلاً من نتنياهو ورئيس الدولة شمعون بيرس. كما سيحضر اللقاءات مع كلينتون الوزيران إيهود باراك وأفيغدور ليبرمان. وليس من الواضح ما إذا كانت كلينتون ستجتمع بنتنياهو على حدة، فهذا تقليد معروف في زيارات كهذه. وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، وصل إلى إسرائيل في جولة سياسية جديدة.

 

 

المزيد ضمن العدد 806