من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
شكلت الحكومة أمس طاقماً خاصاً من الوزراء، برئاسة الوزير حاييم رامون، للبحث في قائمة الأسرى التي قدمتها حركة "حماس" إلى إسرائيل في إطار صفقة الجندي [المختطف] غلعاد شاليط، وكذلك في بادرة حسن النية المزمع تقديمها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وسيقوم الطاقم ببلورة توصيتين منفصلتين لا علاقة لإحداهما بالأخرى. وتتعلق الأولى بوضع معايير جديدة للإفراج عن أسرى "تلطخت أياديهم بالدماء" [الإسرائيلية] وذلك من أجل محاولة إقرار أسماء إضافية في المفاوضات المتعلقة بالجندي غلعاد شاليط. أما التوصية الثانية فتتعلق بتحديد قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم كبادرة حسن نية تجاه محمود عباس. وبعد بلورة توصيتَي الطاقم، ستُقدمان إلى الحكومة أو إلى اللجنة الوزارية لشؤون السجناء الأمنيين من أجل إقرارهما.
وأقرت الحكومة الإفراج عن خمسة أسرى فلسطينيين في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، والتي أعيد فيها الجنديان إيهود ريغف وإلداد غولدفاسر. وعلى الرغم من أن إسرائيل كانت تعهدت، بعد توقيع الصفقة، بالإفراج عن عشرات من الأسرى، قرر رئيس الحكومة إيهود أولمرت الإفراج عن خمسة فقط، وذلك عقب التقرير الذي قدمه حزب الله بشأن مساعد الطيار رون أراد في إطار الصفقة، والذي اعتُبر غير كاف.