من المفترض أن يعود إلى رام الله، ابتداءً من صباح اليوم (الاثنين)، أعضاء حركة "فتح"، في معظمهم، الذين هربوا من رعب سلطة "حماس" في قطاع غزة. وقد تم علاج 22 جريحاً من الفارين الذين جاؤوا إلى إسرائيل في مستشفيات إسرائيلية. ويستعد الجيش الإسرائيلي لنقل نحو 150 فلسطينياً إلى الضفة الغربية، وذلك بعد سلسلة من المشاورات التي جرت أمس. وأكدت المؤسسة الأمنية أن عملية إعادة نحو 180 فلسطينياً من الفارين إلى قطاع غزة، كانت قد بدأت بناء على طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. وقد تمكن 32 شخصاً منهم من العودة إلى القطاع، لكن عندما شرعوا في عودتهم، بدأت "حماس" باعتقالهم. وقال عناصر من "حماس" في غزة مساء أمس إنه تم الإفراج عن معظمهم، وإن خمسة منهم فقط بقوا في قيد الاعتقال. وبعد اعتقالهم أجرت إسرائيل تقويماً جديداً للوضع، وتقرر نقلهم إلى رام الله. وأشارت المؤسسة الأمنية إلى أن الفلسطينيين الذين دخلوا الأراضي الإسرائيلية أُخضعوا لتدقيق أمني من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام.
ومساء أمس تم اعتقال أحمد حِلِّس، كبير العائلة الذي لجأ إلى إسرائيل، ونُقل إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام ("هآرتس"، 4/8/2008). وقد أتى أحد المحققين في جهاز الأمن العام إلى مستشفى سوركا حيث كان حِلِّس يتلقى العلاج، وبلّغه أنه معتقل.
الجيش الإسرائيلي ينقل الفارين من غزة إلى رام الله
تاريخ المقال
المصدر