من المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الذي غادر إسرائيل أمس الثلاثاء في طريقه إلى الولايات المتحدة، كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية ويتباحث معهم في شأن فرض عقوبات إضافية على إيران. وفي اليوم نفسه، سيتم استئناف الحوار الإستراتيجي بين القدس وواشنطن، برئاسة نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون، ونائب وزيرة الخارجية الأميركية جيم ستاينبرغ.
ولم يتضح إلى الآن كيف ومتى ستقوم الأسرة الدولية بفرض عقوبات أخرى على طهران، ومع ذلك، فإن إسرائيل والولايات المتحدة، بمساعدة فرنسا ودول أخرى في أوروبا، تتصدران حملة المطالبة بتشديد هذه العقوبات.
ويبدو أن المحادثات بين الجانبين ستقفز درجة هذا الأسبوع، إذ إن باراك سيلتقي كلاً من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع روبرت غيتس، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، وربما نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. وستتركز المحادثات على الخطر الإيراني، لكن من المتوقع أيضاً أن يتم التطرق إلى موضوع المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وسيجري باراك أيضاً محادثات مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الأدميرال مايكل مالن، الذي زار إسرائيل في الأسبوع الفائت، تتناول التعاون العسكري بين الجانبين، بما في ذلك ما يتعلق بمواجهة البرنامج النووي الإيراني.
وسيستغرق الحوار الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة يوماً كاملاً من المباحثات، وسيُعقد في القدس، غداً الخميس، بمشاركة نائب وزير الخارجية الإسرائيلية ونائب وزير الخارجية الأميركية ومسؤولين كبار من البنتاغون والبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ومن أجهزة الاستخبارات في الدولتين، ومن المتوقع أن يتركز أيضاً على الموضوع الإيراني. وسيشترك من الجانب الإسرائيلي كل من رئيس القسم السياسي ـ الأمني في وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، ورئيس مجلس الأمن القومي، عوزي أراد، والمدير العام لوزارة الخارجية، يوسي غال. ومن المنتظر أن يصدر الجانبان بياناً مشتركاً في ختام هذا اليوم الطويل من المباحثات.