عضو الكنيست بن سيمون يستقيل من منصب رئيس كتلة حزب العمل في الكنيست
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن عضو الكنيست دانيئيل بن سيمون، في مؤتمر صحافي عقده أمس، استقالته من منصبه كرئيس كتلة حزب العمل في الكنيست. ودعا بن سيمون رئيس الحزب إيهود باراك إلى الانسحاب من الحكومة.

وقال في المؤتمر الصحافي: "إن حزب العمل يتدهور إلى الحضيض، ولم يحقق أهدافه". وأكد على أن "ذر الرماد في العيون لا يمكن أن يستمر، فالشخص الذي يترأس الحزب مسؤول عن مشروع البؤر الاستيطانية غير القانونية، الذي يتعاظم تباعاً. ليس هناك عملية سياسية. ولا يوجد مبرر لبقائنا في الائتلاف".

وقال بن سيمون أنه يعفي نفسه من الالتزام بالتصويت مع الائتلاف في عمليات التصويت على القرارات في الكنيست. وبذلك يرتفع عدد أعضاء الكنيست عن حزب العمل الذين لا يصوتون مع الحكومة إلى ستة أعضاء، هم بالإضافة إلى بن سيمون: شيلي يحيموفيتش؛ أوفير بينيس؛ إيتان كابل؛ يولي تمير؛ عمير بيرتس.