علمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحزب الجديد "يش عتيد" ["يوجد مستقبل"] الإعلامي يائير لبيد ينوي أن يعرض برنامجه الانتخابي على الجمهور الإسرائيلي العريض من خلال اجتماع انتخابي سيعقد بعد أسبوعين في "المركز الجامعي أريئيل" القائم في مستوطنة أريئيل الواقعة خارج "الخط الأخضر" [في الضفة الغربية]، وأنه من المتوقع أن يعلن في أثنائه أنه يؤيد إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تحت السيادة الإسرائيلية، وأنه يؤيد إخلاء بعض المستوطنات الصغيرة النائية، في إطار أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل. كما أنه سيعلن أن الهدف من أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين هو الحؤول دون تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، أو إلى دولة جميع مواطنيها [أي ليست دولة يهودية]، وسيشدد على وجوب أن تبقى القدس الموحدة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
هذا، ويقوم لبيد في الآونة الأخيرة بعقد الكثير من الحلقات الانتخابية البيتية في المستوطنات الواقعة خارج "الخط الأخضر". كما أنه عقد أمس (الثلاثاء) اجتماعاً انتخابياً في مدينة ريشون لتسيون [وسط إسرائيل] أكد فيه أنه ليس يسارياً، وشن هجوماً حاداً على أعضاء الكنيست العرب واتهمهم بالعمل ضد دولة إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام [شاباك] يعقوب بيري أمس (الثلاثاء) انضمامه إلى حزب "يش عتيد".