إسرائيل أصبحت موضع خلاف بين الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

·       من المعروف أن 54 عضواً في الكونغرس الأميركي، جميعهم من الحزب الديمقراطي، من مجموع 435 عضواً، سبق أن وقعوا رسالة موجهة إلى الرئيس باراك أوباما تطالبه بممارسة الضغوط على إسرائيل كي تخفف الحصار المفروض على غزة. ولا شك في أن هؤلاء جميعهم سيواجهون اختبارًا صعبًا في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل [موعد الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي].

·       خلال الأعوام الأخيرة، شهدت حملات الانتخابات الأميركية كلها، قيام مرشحين، ولا سيما من الحزب الجمهوري، باستخدام إسرائيل كوسيلة دعائية، وهي عملية تلحق الضرر بإسرائيل، ذلك بأنها حولتها إلى شأن يعتبر موضع خلاف في الرأي بين الحزبين الكبيرين.

·       ومع ذلك، فإن ما يجب قوله هو أن ما يجري في الانتخابات الأميركية يعتبر تطوراً مقلقاً من ناحية إسرائيل، ولذا، يتعين عليها الامتناع من التدخل المباشر أو غير المباشر، والبحث عن طريق تساعدها في تغيير النزعة الإشكالية الآخذة في التبلور في أوساط ناخبي ومنتخبي الحزب الديمقراطي على وجه التحديد.