الولايات المتحدة أرسلت معدات عسكرية ضخمة إلى إسرائيل تحضيراً للمناورة المشتركة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عشية مناورة الدفاع الجوي الكبرى التي سيشترك فيها الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، والتي ستحاكي سقوط دفعات من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، هبطت في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي طائرات نقل ضخمة من طراز غالاكسي تابعة للجيش الأميركي، وتحمل منظومات دفاع جوي متعددة الأنواع. 

وخلال الأسبوع الفائت، وصل إلى المياه الإقليمية الإسرائيلية 15 سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية الأميركي، تحضيراً لمناورة الدفاع الجوي المشتركة التي أطلق عليها اسم "جونيفر كوبرا".

وفي الأيام القليلة الفائتة، عقد ضباط من التشكيلات المضادة للطائرات وهيئة إدارة المناورة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومندوبون من وكالة الدفاع الصاروخية الأميركية وجيش الولايات المتحدة، محادثات فيما بينهم، وأجروا عدداً من التمارين الميدانية استخدموا فيها المنظومات التي وصلت إلى إسرائيل.

وقال مصدر أمني أمس: "لقد عقدت بالفعل ندوات مشتركة بهدف الاتفاق على إجراءات مشتركة وواضحة تحضيراً للمناورة، وكذلك الاتفاق على لغة مشتركة، وفحص الشيفرات ومنظومات الاستماع وغيرها من الوسائل. وسيصل إلى إسرائيل قريباً، رئيس وكالة الدفاع الصاروخية الأميركية، وضابط برتبة جنرال لمتابعة المناورة عن قرب، الأمر الذي يدل على أهميتها في نظر الأميركيين.وهذه المناورة رسالة واضحة وهي موجهة إلى إيران".

وسيتدرب الإسرائيليون والأميركيون على أداء منظومات الدفاع الجوي، بما فيها "إيغيس" و"تاد" و"باتريوت - pac 3" الأميركية، و"حيتس - 2" و "باتريوت" و "هوك" الإسرائيلية.

وقال المصدر الأمني إن وكالة الدفاع الصاروخية ستشغّل أيضاً منظومات في أوروبا لمتابعة المناورة التي ستجرى في إسرائيل، وأضاف أنه "ستشارك في المناورة، لأول مرة، طائرات تجسس أميركية ستقلع من تركيا واليونان كي تضفي بعداً إضافياً على المناورة".