أصيب 18 شرطياً إسرائيلياً و17 شخصاً من المصلّين المسلمين في مواجهات نشبت صباح اليوم (الأحد) في الحرم القدسي الشريف، وامتدت عند الظهر وفي ساعات المساء إلى أجزاء أخرى من القدس الشرقية. وأعلنت المؤسسة الأمنية حالة استنفار قصوى عشية عيد يوم الغفران، ومُنع المصلون من الدخول إلى الحرم عقب أعمال الشغب.

وبدأ الحادث عندما دخلت مجموعة من السياح إلى الحرم بمرافقة قوة من رجال الشرطة. وفي وقت لاحق بدأ نحو 150 شخصاً من المصلين المسلمين بالتجمهر حولهم وإطلاق هتافات ضدهم، وشرع بعض المصلين في رشق المجموعة بالحجارة. وأطلقت قوة الشرطة التي وجدت في المكان قنابل صوتية في محاولة للسيطرة على الاضطرابات التي نشبت.

وفي وقت لاحق تعرض رجال شرطة إلى الرشق بالحجارة في حي السعدية في البلدة القديمة، وفي منطقة قرية العيسوية، حيث رُشقوا أيضاً بزجاجات حارقة. وأصيب 18 شرطياً بجروح طفيفة، ونقل عشرة منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما عولج ثمانية في مكان الحادث.

وأصيب 15 شخصاً من المصلين جراء رشق الحجارة، كما أصيب اثنان منهم بجروح طفيفة جراء القنابل الصوتية، ونقلوا إلى مستشفى المقاصد في القدس الشرقية.