من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال نائب وزير الخارجية داني أيالون إنه "تم خلال الأسبوع الجاري إرساء الأسس لوقف إيران [عن المضي في مشروعها النووي] بواسطة تحالف دولي واسع". وتطرق أيالون في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى الكشف عن المنشأة النووية الإيرانية السرية وردة الفعل الدولية على هذا الكشف قائلاً إنه في ضوء الإدانات والمواقف الجديدة لكل من روسيا والصين، "إذا لم تستجب إيران للمجتمع الدولي وتوقف أنشطتها غير القانونية، فإن الأدوات الكفيلة بوقفها أصبحت متوفرة".
وفوجئ الغرب بالرسالة التي حدثت بعثت إيران بها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعلنت فيها أنها بنت منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. وجاء الإعلان الإيراني كخطوة استباقية، بعد أن تبين لأجهزتها الاستخباراتية ولقادتها أن وكالات الاستخبارات الغربية، وفي مقدمها تلك التابعة للولايات المتحدة، على علم ببناء المنشأة.
وعقد الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤتمراً صحفياً على هامش قمة دول مجموعة العشرين G - 20)) طلب فيه من إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة الموقع، وقد استخدم كلمات حادة لم يستخدمها قط في السابق، ربما في تلميح إلى إمكان لجوء الولايات المتحدة إلى النظر في القيام برد عسكري إذا فشلت المحادثات مع إيران.
وفي نهاية الأسبوع، تحدث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي وأعضاء آخرين من مجلسي الشيوخ والنواب، وقال إنه يجب العمل الآن من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً أنه "يجب العمل على جميع الأصعدة لزيادة الضغط على إيران وفرض عقوبات تؤدي إلى شلّها". وسيدعو نتنياهو "اللجنة الوزارية السباعية" إلى الانعقاد اليوم لإطلاعها على المحادثات التي أجراها في الأمم المتحدة، والاتصالات بشأن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، والمحادثات التي جرت مع الولايات المتحدة وباقي الدول الغربية بشأن الموضوع الإيراني.