لأول مرة في تاريخ إسرائيل، تبدأ هذا الصباح محاكمة رئيس حكومة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

يصل رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت إلى المحكمة المركزية في القدس، حيث ستبدأ محاكمته بتهم مخالفات وجنح خطرة مثل انتهاك الأمانة، والسجلات الكاذبة، وإخفاء الأموال. ويُعتبر رجل الأعمال اليهودي الأميركي موشيه تالينسكي، الذي يتهم أولمرت بقضية "مغلفات الأموال"، أحد أهم الشهود ضده.

ونقلت صحيفة "هآرتس" (25/9/2009) عن أولمرت قبل دخوله قاعة المحكمة قوله أنه دفع ثمناً باهظاً، والآن هو وقت الوقائع، والوقائع فقط. وأضاف: "لقد أتيت كرجل بريء من أي تهمة، وسأخرج من هنا رجلاً بريئاً".

وذكرت الصحيفة أن أولمرت ذكر في مقابلة أجرتها معه شبكة بي. بي. سي. أنه ذهب أكثر من أي زعيم إسرائيلي آخر في اقتراح السلام الذي عرضه على الفلسطينيين. فقد اقترح عليهم 94٪ من الضفة الغربية، والسيطرة على الأحياء العربية في القدس الشرقية، وعودة رمزية للاجئين، وذلك خلال المحادثات المكثفة التي جرت سنة 2006.