تصاعد التوتر مع سورية عائد إلى قرب حسم مسألة العقوبات ضد إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

·       يبدو أن التصريحات المطمئنة الموجهة إلى سورية، والتي دأبت إسرائيل على إطلاقها، خلال الأسابيع القليلة الفائتة، لا تقنع المسؤولين في دمشق على الإطلاق. إن ذلك يعيد إلى الأذهان الأجواء التي كانت سائدة عشية حرب الأيام الستة [حرب حزيران/ يونيو 1967]، حين قام الروس بحشو رؤوس المسؤولين السوريين بقصص مرعبة عن نوايا عدوانية لإسرائيل.

·       وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيمس جونز، قد لمّح إلى هوية الجهة التي تحرّض [سورية] على الحرب في الوقت الحالي، وذلك عندما صرّح أن العقوبات التي تخطط الولايات المتحدة لفرضها على إيران، يمكن أن تدفع هذه الأخيرة إلى تحريض حلفائها في المنطقة ـ سورية وحزب الله و"حماس" ـ على مهاجمة إسرائيل وإشعال المنطقة كلها. بناء على ذلك، فإن الإيرانيين هم الذين يقومون بتسخين الأجواء الحربية في سورية.

 

·       لقد بات واضحاً، منذ الآن، أن التوتر في منطقة الحدود الشمالية سيتفاقم أكثر فأكثر كلما اقترب موعد اتخاذ القرار المتعلق بفرض عقوبات على إيران. في الوقت نفسه، فإن الأميركيين بدأوا اتخاذ خطوات عملية في مقابل ذلك، إذ قاموا بنشر منظومات دفاعية فاعلة مضادة للصواريخ الباليستية في دول الخليج الفارسي. وهذا يعني أن الأميركيين ينوون، من جهة، تضييق الخناق على إيران، ومن جهة أخرى، يعدون العدة لمواجهة ردة فعل عسكرية إيرانية.