هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون السلطة الفلسطينية وأشار إلى أنها تحرّض ضد إسرائيل وإلى أن الاعتداءات "الإرهابية" الأخيرة نتيجة مباشرة لهذا التحريض.
وقال يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش جولة قام بها أمس (الأربعاء) وتفقد خلالها تدريبات قام بها لواء "غفعاتي" في الجيش الإسرائيلي، إن العمليات الأخيرة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وقطاع غزة هي نتيجة تحريض تتحمل السلطة الفلسطينية التي تربي الفلسطينيين على كراهية دولة إسرائيل المسؤولية الكاملة عنه، وسوف تعرف إسرائيل كيف تواجه ذلك.
وأكد وزير الدفاع أنه بالنسبة إلى إسرائيل، فإن حركة "حماس" هي التي تحكم قطاع غزة وهي المسؤولة عما يحدث هناك، والمتوقع منها أن تفرض سيادتها على ناشطيها وعلى ناشطي جميع الفصائل الأخرى أيضاً، وإذا لم تفعل ذلك فإن إسرائيل سترد بصورة شديدة.
وكرّر يعلون أنه "إذا لم يسد الهدوء هنا فإنه لن يسود في قطاع غزة، ونحن على أتم الاستعداد لاحتمال التصعيد كما أننا قمنا بنشر منظومات القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قصيرة المدى.
وتطرّق يعلون إلى مسألة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل قبل توقيع اتفاقيات أوسلو سنة 1993، فقال "إننا موجودون الآن عشية إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى وسوف نجري قريباً مداولات حول هوية الذين سنطلقهم في إطار هذه الدفعة".
كما تطرّق إلى موضوع الاستيطان في المناطق [المحتلة] على خلفية مطالب أوروبية وأميركية بعدم إعلان إسرائيل عن أعمال بناء جديدة في المستوطنات بالتزامن مع إطلاق الأسرى كما حدث لدى إطلاق الدفعتين السابقتين، فقال إن من حق إسرائيل أن تبني متى تشاء.