الولايات المتحدة تستطلع مواقف الأحزاب الإسرائيلية إزاء أي اتفاق محتمل بين إسرائيل والفلسطينيين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

عقد السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو ومساعد المبعوث الأميركي الخاص إلى مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ديفيد ميكوفسكي أمس (الخميس) اجتماعاً مع رئيس حزب شاس عضو الكنيست أرييه درعي.

ويبدو أن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع هو استطلاع موقف شاس إزاء أي اتفاق سلام إسرائيلي- فلسطيني قد يتم التوصل إليه برعاية أميركية.

ووضع المسؤولان الأميركيان رئيس شاس في صورة آخر التطورات التي تشهدها جولة المفاوضات الحالية، وأبلغاه أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يبذلان أقصى الجهود من أجل دفعها قدماً.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذا اللقاء جزء من لقاءات أخرى تنوي الولايات المتحدة عقدها بهدف استطلاع مواقف شتى الأحزاب والقوى السياسية في إسرائيل إزاء احتمال التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، واستطلاع العقبات التي يمكن أن تعترض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حال التوصل إلى ذلك.

كما علمت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت أخيراً عدة رسائل من دبلوماسيين إسرائيليين في الخارج حذروا فيها من أن أوروبا تنوي فعلاً أن تحمل إسرائيل مسؤولية فشل جولة المفاوضات الحالية في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين للصحيفة إن هناك تخوفاً كبيراً من أن تصبح جميع المبادرات الخاصة الرامية إلى جباية ثمن من إسرائيل بسبب سياستها إزاء الفلسطينيين، مبادرات رسمية للاتحاد الأوروبي، الأمر الذي من شأنه أن يعرّض إسرائيل إلى تسونامي سياسية غير مسبوقة.

 

المزيد ضمن العدد 1800